الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

الفرق بين المدونة والويكي

المدونة
الويكي
المدونة هي عبارة عن مقالات دورية يقوم بطرحها المؤلف بشكل دوري شهري او اسبوعي او بناء على اصدارات المؤلف. المدونة تدار من قبل شخص واحد هو المؤلف ويسمح بالأخرين القراءة والتعليق على مقالات التي يكتبها المؤلف.
المدونةتكوناكثر ارتباطا بالمستجدات المتعلقة بالمؤلف وتطرح مواضيع تكون هامة للمؤلف او القاريئن عند طرحها في حين ان المدونة الجماعية ترتبط بمواضيع ذات اجماع عام وعليها اتفاق؟ فمثلا يمكن طرح موضوع عام تعليمي هدفه تعليم القاريء مثل موضوع معين في موسوعة علمية.
كما ان المدونة الجماعية ويكي تحوي البلوغ او المدونة الفدرية ولكن العكس لا يحدث . كما ان المدونة الفدية تحوي راي المؤلف اما الويكي فيحمل راي الجماعة.
في حين ال wiki عبارة عن مدونة جماعية يقوم الجميع بالمساهمة بتاليف حول موضوع واحدويكمن للجميع التعديل والمساهمة تبعا لقوانين ويكي
. يمكن اعتبار الويكي على أنه مزيج من موقع ويب ومستند معالج كلمات. في أبسط صوره، يمكن قراءته فقط مثل أي موقع آخر، ولكن قوته الحقيقية تكمن في حقيقة أنه يمكن مجموعة من الأفراد وزوار الموقع على العمل بشكل تعاوني على محتوى الموقع باستخدام مستعرض ويب دون الحاجة إلى التسجيل. إضافة إلى سهولة التحرير إذ يتيح للمستخدم تتبع تاريخ أي صفحة من الويكي ومعرفة كل التعديلات التي أجريت عليها، حيث إنه في كل مرة يقوم مستخدم ما بإجراء تغييرات على صفحة ويكي فإن التغييرات تحفظ وتصبح التغييرات الجديدة هي النسخة الحالية، ولكن يتم تخزين النسخة القديمة في الأرشيف بحيث يمكن مقارنة النسخ المختلفة من الوثيقة جنبًا إلى جنب، كما أن «التراجع» عن التغييرات والعودة إلى نسخة قديمة من الوثيقة يكون سهلًا إذا لزم الأمر.
قد تكون ويكيبيديا هي المثال الأكثر شهرة لويكي عام، بمعنى أنه يتيح للمستخدمين والزوار التعديل على الصفحات من دون الحاجة إلى التسجيل. ولكن هناك أنواع من الويكي الخاص كالقائمة على الشبكات الداخلية أو وراء جدران الحماية والتي تقيد الوصول للمستخدمين المسجلين فقط.

فائدة المدونات في التعليم



س / كيف يمكن لنا أن نستفيد من المدونة في التعليم ؟
      نظرا لازدياد عدد الطلاب في الفصول الدراسية وكثرة موضوعات المقررات مع صعوبة فتح المجال أمام الطلاب لاختيار الموضوعات التي تناسبهم، وسلبية الطلاب أثناء المشاركة، وانخفاض مستوى دافعيتهم للتعلم، ووقوف الخجل والتردد عائقاً أمام مشاركة الكثير منهم وتفاعلهم أثناء الموقف التعليمي،  وعدم وجود الوقت الكافي للتفاعل والنقاش بين أساتذة المقررات والطلاب، وبين الطلاب أنفسهم كان لابد من توظيف التقنية في التعليم ومنها: توظيف المدونات في التعليم إذا استخدمت يشكل جيد من خلال التفاعل بين المعلم مع الطلاب وكذلك الطلاب مع بعضهم البعض لنشر الفائدة والاستفادة من هذه الخدمة بعد مراعاة الآداب في استخدامها.
أولاً : بالنسبة للمدونات الخاصة بالمعلم:
وهي نوع من المدونات يديرها المعلم بالنسبة للمتعلمين ويساعد هذا النوع في:
* اعطاء الفرصة للمتعلمين لتنمية مهارة القراءة لديهم.
* يعزز هذا النوع من المدونات اكتشاف المتعلمين للمواقع الانجليزية والعربية التي ترتبط بموضوع الدرس.* يتم استخدام الأسئلة والألغاز من قبل المعلم وتعليقات الطلاب وبالتالي يتم تشجيع التبادل اللغوي .
* توفير معلومات عن المنهج وتذكير الطلاب بالواجبات والتكليفات وموضوعات النقاش المقبلة وتناول النقاط الصعبة التي واجهت الطلاب في الفصل .
* يعمل هذا النوع بمثابة مورد لروابط التعليم الذاتي للمتعلمين عن طريق إعطاء روابط اختبارات لهم وروابط للملفات الصوتية والمرئية المرتبطة بموضوع الدراسة ويتم تفاعل المتعلمين مع المواقع والروابط.

 ثانيا المدونات الخاصة بالمتعلم:
حيث يديرها المتعلمين أنفسهم أو من قبل مجموعات تعاونية من المتعلمين وهنا يستطيع الطلاب التعبير عن أفكارهم وتنمية روح القراءة والتعاون والاطلاع بينهم ويستخدم فيها المتعلم محركات بحثية للحصول على المواقع المناسبة لموضوعه ويمكن أن ينشاها الطلاب لكتابة يومياتهم .
والفكرة من هذا النوع من المدونات هو انه ينمي الاحساس لدي الطلاب بالملكية والحصول علي الخبرة والتعامل مع النصوص التشعبية والقراءة والقدرة علي الكتابة .
ومن سمات المدونات:ـ المدونات تعتبر من الأدوات التي لا غني عنها لإثرائها للتعليم والتفاعل المجتمعي بين الأفراد من خلال تحويل أنشطة الفصل إلى خارج حدود الفصل الدراسي .
ـ والمدونات توفر بيئة ديمقراطية حيث يستطيع المتعليمن التعليق بحرية.
ـ يمكن للمدونات التعليمية استخدامها كأدوات لتزويد الطلاب بالتغذية الراجعة المستمرة خارج الفصول وفيما يتعلق بالتغذية الراجعه لأنشطة الطلاب فتحتوي المدونات على رسائل بها أنشطة تؤثر في محاولة تعليم الطلاب مستقبليا .
ـ يمكن إستخدام المدونات الالكترونية بكل سهولة لعرض وتنظيم إنجازات الطلاب، وحماية ملكية الطالب لها من خلال تاريخ إرسالها للمدونة، ويمكن تقييم وتطوير مهارات الطالب خلال الفصل الدراسي عندئذٍ بصورة أفضل، بالإضافة إلى أن الطالب سيبدي إهتماماً أكبر بنتاجاته وبصورة مميزة لأنه يعلم بأنها ستنشر عبر الإنترنت بإسمه.

مدوناتنا

مدونات الأعضاء :

أ. فتحية الدهام     fathia2012.blogspot.com
أ. ساره الربيع     shvm5.blogspot.com
أ. عبير بالطيور   shaml2.blogspot.com
أ. نايفة الطيار     naifamstt.blogspot.com  
أ. منيره الحمام    munera2222.blogspot.com

التعلم القائم على المشروعات


التعلم القائم على المشروعات
                                                

التعلم القائم على المشروعات يتمركز حول الطالب حيث يعتبر محور العملية التعليمية والذي لابد أن يتوفر لديه بعض المهارات 






 والمعلم عبارة عن عدسة يراقب عن بعد..






بإمكان الطالب أن يتعامل مع الخبراء , والمختصين للوصول للمعلومة المراده , بحيث يكون موجه ذاتي يستكشف , يطبق , يعرض , يراجع , يشارك , ينفذ , يفكر , ينتج , بعكس التعليم التقليدي الذي يعتمد على اسمع , تذكر , ردد , حيث يعتمد على تعليمات مباشرة , بحيث يمتلك مهارات المعرفة ويركز على استخدام التكنولوجيا و مهارات القرن الواحد والعشرين..
                                           وهو عبارة عن تقويم مستمر يحاكي الواقع .     
         التعلم بالمشروعات ترفع روح المنافسة في عالم الغد.








نبذة عن التعلم القائم على المشروعات..اضغط هنا



نماذج صفية تطبيقية للتعلم بالمشاريع على اليوتيوب:


أراء بعض المعلمين عن التعلم بالمشاريع .. اضغط هنا



وختاماً :

إن التعلم المبني المشاريع هو نموذج تعليمي / تعلمي ملزم ومناسب وصارم ويدعم البحث الحقيقي واستقلالية التعلم لدى الطالب ، بالاضافة لتشجيع البراعة الأكاديمية والاستجابة للنتاجات التقليدية للتربية فإن التعلم المبني على المشاريع له فوائد مهمة بالنسبة لطلبة اليوم :
إن التعلم المبني على المشاريع يحقق الأهداف التالية:
1) مساعدة الطلبة على التمييز بين المعرفة والقيام بالعمل .
2) دعم الطلبة في التعلم وممارسة المهارات في حل المشكلات والتواصل وإدارة الذات .
3) تشجيع تطوير مستويات التفكير الذهنية مرتبطة بالتعلم مدى الحياة وبالمسؤلية المدنية والنجاح في المسار المهني أو المدني .
4) دمج المنهج المقرر والتلقين الموضوعي وقضايا المجتمع .
5) تقييم القدرة الأدائية على المضامين والمهارات باستعمال معايير شبيهة بتلك التي نجدها في الحياة العملية مشجعين بذلك البيانات التفسيرية وتحديد الأهداف والقدرة الأدائية المحسنة .
6) بناء التواصل الايجابي والعلاقات التعاونية بين مجموعات مختلفة من الطلبة .
7) سد احتياجات المتعلمين من ذوي المستويات المختلفة من المهارات وأساليب التعلم .